عن عبد الله ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال : قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم : " نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ الصِّحَّةُ وَالفَرَاغُ " .
قال أهل العلم :
النعمة إذا فُقِدَت عُرِفَت . فكثير من الناس لا يعرف قيمة الصحة والفراغ إلا بعد فقدهما ، فإذا مرض أو ابتلي بمصيبة تحسَّر على ما فاته ولا ينفعه الندم يوم القيامة
قال العلماء :
معناه أن الإنسان لا يتفرَّغ للطاعة إلا إذا كان مكفيا صحيح البدن فقد يكون مستغنيا ولا يكون صحيحا وقد يكون صحيحا ولا يكون مستغنيا فلا يكون متفرغا للعلم والعمل لشغله بالكسب فمن حصل له الأمران وكسل عن الطاعة فهو المغبون أي الخاسر في التجارة مأخوذ من الغبن في البيع .