معاُ لنصرة الرسول ( صلى الله عليه و سلم )
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

معاُ لنصرة الرسول ( صلى الله عليه و سلم )



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأسرة المسلمة في ظلال التوحيد

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
aboumossaab
مشرف
مشرف
aboumossaab


عدد الرسائل : 38
تاريخ التسجيل : 10/05/2007

الأسرة المسلمة في ظلال التوحيد Empty
مُساهمةموضوع: الأسرة المسلمة في ظلال التوحيد   الأسرة المسلمة في ظلال التوحيد Icon_minitimeالجمعة يونيو 01, 2007 1:08 am

الأسرة المسلمة في ظلال التوحيد
إعداد / جمال عبدالرحمن
الحمد لله الذي أعزنا بأن جعلنا عبيده، والصلاة والسلام على النبي محمد خير من دعا إلى الله تعالى فنال نصره وتأييده. أما بعد:
فإنه لا يستقيم أمر أبدًا في الدنيا والآخرة إلا بتوحيد الله سبحانه وتعالى، والأسرة المسلمة تحيا في نور الإيمان وعلى ضوء التوحيد، وما من عمل يعمله الإنسان إلا ويدفعه إلى فعله دافع الإيمان.
وبناءً على ذلك فإن فعل الطاعات وترك المنكرات ينطلق من هذا الأصل، ولذلك لما طلب الله تعالى منَّا الإيمان به فقال: يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون "البقرة: 21"، وقال: آمنوا بالله ورسوله وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه "الحديد: 7". فكان من رحمته بنا أن حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وفي نفس الوقت كرّه إلينا الكفر والفسوق والعصيان، ومحصلة هذا الأمر الرشاد، قال تعالى: ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون (7) فضلا من الله ونعمة والله عليم حكيم "الحجرات: 7، 8".
فكان فضل الله علينا عظيمًا أن كان الإيمان محببًا إلينا ومزّينًا في قلوبنا، وكان الكفر والفسوق والعصيان مبغوضًا في قلوبنا ومكروهًا في نفوسنا، حتى تنطلق جميع أعمالنا من منطلق حبنا لله ولما يحبه الله، وبغضنا لما يبغضه فتصبح دوافعنا كلها على مراد الله مخلصين له كلها الدين، فتكون صلاتنا ونسكنا ومحيانا ومماتنا لله رب العالمين، وهذا هو غاية التسليم، وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين "الأنعام: 163".
وبذلك يكون منعنا وعطاؤنا من أجل الله، وحبنا وبغضنا أيضًا من أجله سبحانه، وهذا كمال الإيمان الذي أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: "من أحب لله وأبغض لله، وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان". "صحيح الجامع: 5965".
وعندها تستطيع أن تسمي هذا العبد عبدًا ربانيًا قد تحققت فيه الغاية التي من أجلها أرسل الله الرسل وآتاهم الكتاب والحكم والنبوة، قال تعالى: ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون "آل عمران: 79".
وحينما يحدث التدافع بين حبنا لما يحبه الله وبين ما يوسوس به ويدعو إليه الشيطان، حينئذ لا ينتصر إلا الحب الأقوى، قال تعالى: والذين آمنوا أشد حبا لله "البقرة: 165"، أما إذا لم يستقر الإيمان في القلب، ولم يكن لله الحب؛ فإنه إذا أوذي صاحبه في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله.
حينما يحدث التدافع في القلب بين ما يعد الله به عباده من المغفرة والفضل، وبين ما يعد به الشيطان من الفقر ويأمر به من الفحشاء، تكون النتيجة عند انتصار الحب لله أن يقول المؤمنون: سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير "البقرة: 285"، حسبنا الله ونعم الوكيل "آل عمران: 173"، وإذا حصلت الهزيمة في القلب وانتصر الشيطان في وسوسته ودعوته قال أولياؤه: حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا "المائدة: 104"، وقالوا: ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا "الأحزاب: 12".
بداية التحول:
من الحقائق المستقرة في نفوس المسلمين وعقيدتهم ما جاءت في الحديث أنه "ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه، وينصرانه ويمجسانه كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء (أي سليمة من العيوب) هل تحسون فيها من جدعاء (أي لا جَدْع بها ولا كي، والجدع قطع الأنف والأذن والشفة، وهو بالأنف أخص فإذا أطلق غلب عليه) قال أبو هريرة: واقرؤوا إن شئتم: فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق "متفق عليه".
والحديث كما رأينا ذكر تهويد المولود وتنصيره وتمجيسه، ولم يقل النبي صلى الله عليه وسلم : "أو يسلمانه"، كما قال: "يهودانه وينصرانه"؛ لأن المولود كما قال النووي في شرح الحديث: يُولد متهيئًا للإسلام، فمن كان أبواه أو أحدهما مسلمًا استمر على الإسلام في أحكام الآخرة والدنيا. اه.
وعليه فالمولود يولد متهيئًا للإسلام، فإذا اعتنى به الأبوان وعملا على تنمية هذه الفطرة وزيادة هذا التهيؤ حبَّبَ الله تعالى الإيمان في قلبه كلما شب وكَبِرَ، وكرَّه إليه الكفر والفسوق والعصيان وجعله راشدًا مهديًا.
أما إذا عُوِّد الشر وأُهمل إهمال البهائم وتلقاه أهل الفسق والفجور بتعليمه الفسق؛ حل الفسوق والعصيان محل زينة الإيمان وحلاوته.
فكلما تردد الإنسان على فعل المعصية وألفها حتى لم يعد القلب ينكرها لأنه أشربها فهذا يورث في القلب حب الفسوق والعصيان، وكراهية فعل شعب الإيمان، ومما نتج عن استقرار الفسوق والعصيان في قلوب الكثيرين ذهاب حلاوة الإيمان التي ذهبت بالغيرة من القلوب فصار الرجل وأهل بيته ينظرون إلى الأفلام بما فيها من عري وتفسخ ودعوة إلى الفاحشة والمنكر، وهذا يورث في القلب إلف الفسوق ومحبة العصيان الذي ينبغي أن يكون مكروهًا في القلب بفطرة الله سبحانه.
دروس في الغيرة:
عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: لما نزلت: والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا "النور: 4"، قال سعد بن عبادة وهو سيد الأنصار: أهكذا نزلت يا رسول الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا معشر الأنصار ألا تسمعون إلى ما يقول سيدكم؟ قالوا: يا رسول الله، لا تلمه فإنه غيور، والله ما تزوج امرأة قط إلا بكرًا وما طلق امرأة له قط فاجترأ رجل منا أن يتزوجها من شدة غيرته، فقال سعد: والله يا رسول الله، إني لأعلم أنها حق، وأنها من الله تعالى ولكني قد تعجبت أني لو وجدت لكاعًا تفخذها رجل لم يكن لي أن أهيجه ولا أحركه حتى آتي بأربعة شهداء، فوالله لا آتي بهم حتى يقضي حاجته، قال: فما لبثوا إلا يسيرًا حتى جاء هلال بن أمية وهو أحد الثلاثة الذين تيب عليهم، فجاء من أرضه عشاءً فوجد عند أهله رجلاً، فرأى بعينيه وسمع بأذنيه، فلم يهجه حتى أصبح، فغدا على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ، فقال: يا رسول الله، إني جئت أهلي عشاءً فوجدت عندها رجلاً فرأيت بعيني وسمعت بأذني، فكره رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ما جاء به، واشتد عليه، واجتمعت الأنصار، فقالوا: ابتلينا بما قال سعد بن عبادة الآن، يضرب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم هلال بن أمية ويبطل شهادته في المسلمين، فقال هلال: والله إني لأرجو أن يجعل الله لي منها مخرجًا، فقال هلال: يا رسول الله، إني قد أرى ما اشتد عليك مما جئتُ به والله يعلم إني لصادق، ووالله إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يريد أن يأمر بضربه إذ أنزل الله على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم الوحي وكان إذا نزل عليه الوحي عرفوا ذلك في تَرَبُّد جلده فأمسكوا عنه حتى فرغ من الوحي، فنزلت: والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين "النور: 6" الآية، فسري عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال: أبشر يا هلال، فقد جعل الله لك فرجًا ومخرجًا، فقال هلال: قد كنت أرجو ذلك من ربي عز وجل، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : أرسلوا إليها، فأرسلوا إليها فجاءت فقرأها رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عليهما وذكرهما وأخبرهما أن عذاب الآخرة أشد من عذاب الدنيا، فقال هلال: والله يا رسول الله لقد صدقت عليها، فقالت: كذب، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : لاعنوا بينهما فقيل لهلال: اشهد فشهد أربع شهاداتٍ بالله إنه لمن الصادقين، فلما كان في الخامسة قيل: يا هلال اتق الله فإن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة، وإن هذه الموجبة التي توجب عليك العذاب، فقال: والله لا يعذبني الله عليها كما لم يجلدني عليها، فشهد في الخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين، ثم قيل لها: اشهدي أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين، فلما كانت الخامسة قيل لها: اتق الله فإن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة وإن هذه الموجبة التي توجب عليك العذاب، فتلكأت ساعة، ثم قالت: والله لا أفضح قومي، فشهدت في الخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين إن كان من الصادقين، ففرق رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بينهما وقضى أنه لا يدعى ولدها لأب، ولا ترمى هي به ولا يرمى ولدها ومن رماها أو رمى ولدها فعليه الحد وقضى أن لا بيت لها عليه ولا قوت من أجل أنهما يتفرقان من غير طلاق ولا متوفى عنها، وقال: إن جاءت به أصيهب(1) أريسح(2) حمش الساقين(3) فهو لهلال، وإن جاءت به أورق(4) جعدًا(5) جماليًا(6) خَدَلَّج الساقين(7) سابغ الإليتين(8) فهو للذي رميت به، فجاءت به أورق جعدًا جماليًا خدلج الساقين سابغ الإليتين، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : "لولا الأيمان لكان لي ولها شأن". قال عكرمة: فكان بعد ذلك أميرًا على مصر وكان يدعى لأمه وما يدعى لأبيه. "صحح إسناده العلامة أحمد شاكر 2131".
أختنا المسلمة:
ولأن الغيرة والحياء توأمان في ساحة العفة والصيانة فهذا درس في الحياء:
عن يعلى بن أمية عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن الله تعالى حييٌّ سِتير يحب الحياء والستر". "صحيح الجامع: ح1756".
وأعظم ما يُجَمِّل المرأة حياؤها، وإذا فقدت حياءها فقدت أنوثتها وعفتها وصارت عرضة لكل خلق سيئ.
ومن النماذج المشرقة في الحياء ما روته عائشة رضي الله عنها قالت: جاءت فاطمة بنت عتبة بن ربيعة رضي الله عنها تبايع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ، فأخذ عليها: أن لا يشركن بالله شيئا ولا يسرقن ولا يزنين "الممتحنة: 12" الآية، قالت عائشة: فوضعت فاطمة بنت عتبة يدها على رأسها حياءً، فأعجب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ما رأى منها.
فبمجرد أن سمعت فاطمة بنت عتبة نص البيعة: لا يسرقن ولا يزنين وضعت يدها على رأسها وأخفت وجهها حياءً، حتى أعجب النبي صلى الله عليه وسلم بما رأى منها. فأين كثير من بنات زماننا من ذلك؟!
وهذه فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم لما رأت جنائز النساء؛ تُحمل الواحدة منهن على النعش مكشوفًا وتُغطى بثوب فيُعرف رأسها وصدرها وحجمها، فاستقبحت فاطمة ذلك، فقالت لأسماء بنت عميس: إني أستقبح ما يصنع بالنساء، يطرح على المرأة الثوب فيصفها- أي يُظهر حجم أعضائها- فقالت لها أسماء: يا ابنة رسول الله، ألا أريك شيئًا رأيته بالحبشة؟ فدعت بجرائد- عيدان الجريد- رطبة، فَحَنَتْها- أي جعلتها مَحْنِيَّة على شكل قوس- ثم طرحت عليها ثوبًا، فقالت فاطمة: ما أحسن هذا وأجمله، وإذا مت فغسليني أنت وعليّ ولا يدخلن أحد عليّ. "سير أعلام النبلاء 2-128، 129".
قال ابن عبد البر: هي أول من غُطي نعشها في الإسلام على تلك الصفة. اه.
إذا كان هذا حياء فاطمة رضي الله عنها عند الموت تريد غطاءً مرتفعًا من جريد تُعرف به المرأة من الرجل ولا يُعرف لها حجم وهي تحته فلا ينظر إليها بعد إذ عُلِمَ أنها امرأة، فماذا نقول لمن تلبس الثياب المجسمة التي تظهر تفصيلات جسمها لتعرضه على البر والفاجر، أهي عاقلة؟! إن الحيية المحتشمة امرأة، والمتبرجة التي لا تستحي أيضًا امرأة، لكن كم من الفرق بين المرأتين؟!
طفلنا المسلم:
في العدد السابق تحدثنا عن حفظ أبناء السلف حديث رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وذكرنا منهم ابن عباس رضي الله عنهما والبخاري رحمه الله تعالى، واليوم نذكر بعضًا من تلك النماذج العطرة لتكون دافعًا لك على التأسي بهم في حب حديث سيد البشر صلى الله عليه وسلم :
3- الإمام الشافعي رحمه الله:
أما الشافعي رحمه الله فقد قال عنه إسماعيل بن يحيى: سمعت الشافعي يقول: حفظت القرآن وأنا ابن سبع سنين، وحفظت الموطأ وأنا ابن عشرين سنة. "صفة الصفوة 2-250".
إن الذي يحفظ القرآن ويحفظ الموطأ وغير ذلك من المحفوظات في مثل هذه السن جدير بإذن الله أن يخدم الأمة عشرات السنين، علمًا وتعليمًا، وإرشادًا وتقويمًا، وهذا الذي حدث مع هؤلاء الأئمة الأعلام، فكم ضاع من أعمار شباب الأمة، وكم أُهدرت وبُدِّدت ثروات الأوقات؟!
4- البلقيني:
أما البلقيني عمر بن رسلان بن نصير بن صالح، وهو أول من سكن بلقين، حفظ القرآن وله من العمر سبع سنين، وحفظ في الفقه المحرر وفي الأصول مختصر ابن الحاجب، وفي القراءات الشاطبية وفي النحو الكافية لابن مالك، وقدم مصر في سنة سبع وثلاثين مع والده وله اثنتا عشرة سنة، فعرض بها محفوظاته على علماء الوقت فبهرهم بذكائه وسرعة إدراكه، وعاد إلى بلده سنة ثمان وثلاثين، وأكب على الاشتغال في فنون العلم والفقه والأصول والفرائض والنحو حتى فاق رفقاءه، ثم أقبل على الحديث وحفظ متونه ورجاله، فحاز من ذلك علمًا جمًا، حتى أربى على أقرانه، وصار أحفظ أهل زمانه لمذهب الشافعي رضي الله عنه فاشتهر بذلك، وطبقة شيوخه متوفرون، ولم تر العيون أحفظ منه خصوصًا لأحاديث الأحكام والفقه. "ذيل تذكرة الحفاظ (1-207").
5- الإسماعيلي:
وكذلك الإسماعيلي الإمام الحافظ الثبت، شيخ الإسلام أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن العباس الإسماعيلي الجرجاني ولد سنة 277ه.
قال حمزة: وسمعت جماعة منهم الحافظ ابن المظفر يحكون جودة قراءة أبي بكر، وقالوا: كان مقدمًا في جميع المجالس، كان إذا حضر مجلسًا لا يقرأ غيره.
قال الإسماعيلي في معجمه: كتبتُ في صغري الإملاء بخطي في سنة ثلاث وثمانين ومائتين ولي يومئذ ست سنين، فهذا يدلك على أن أبا بكر حرص عليه أهله في الصغر، وقد حمل الفقه عنه ولده أبو سعد وعلماء. "سير أعلام النبلاء 16-295".
6- ابن شاذان:
أما ابن شاذان الشيخ الإمام المحدث الثقة المتقن أبو بكر أحمد بن إبراهيم البغدادي، قال الخطيب: كان ثقة ثبتًا كثير الحديث، ولد في ربيع الأول سنة 298، وسمع وهو ابن خمس سنين.
والله من وراء القصد

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
IYAD 200
المدير العام
المدير العام
IYAD 200


ذكر عدد الرسائل : 161
تاريخ التسجيل : 03/05/2007

الأسرة المسلمة في ظلال التوحيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأسرة المسلمة في ظلال التوحيد   الأسرة المسلمة في ظلال التوحيد Icon_minitimeالجمعة يونيو 01, 2007 7:02 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك شيخنا الكريم
و جعلها في ميزان حسناتك إن شاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nosratelrasol.jeun.fr
arid_altoba
مشرفة
مشرفة
arid_altoba


انثى عدد الرسائل : 437
تاريخ التسجيل : 24/03/2008

الأسرة المسلمة في ظلال التوحيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأسرة المسلمة في ظلال التوحيد   الأسرة المسلمة في ظلال التوحيد Icon_minitimeالإثنين أبريل 07, 2008 12:42 am

جزاك الله خيرا شيخنا وجعله فى ميزان حسناتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأسرة المسلمة في ظلال التوحيد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
معاُ لنصرة الرسول ( صلى الله عليه و سلم ) :: الساحة الاسلامية :: قسم العقيدة الصحيحة-
انتقل الى: