بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على أشرف الأنباء وسيد المرسلين
سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ,,,
وبعد ..
أحبتي ,,
العنوان يدل على المضمون
فأحب أن أناقش في هذه الصفحة موضوع يعتبره الكثير كِبر و افتخار
فيُرَدُّ عليه :: والعياذ بالله من كلمة أنا::
مع العلم قد يكون ما يتكلم الشخص عنه من مضمون قوله تعالى :: وأما بنعمة ربك فحدث::
فما رأيكم أحبتي
متى يكون المتحدث – في وصفه لنفسه – متكبراً ومتى يكون شاكراً لأنعم الله
وبالعربية//
متى أكون مادحاً لنفسي زوراً ومتى أكون مُتَحدِّثاً بنعم ربي
؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أبدأ فأقول :-:
يكون التحدث عن النفس خيلاء وكبراً
إذا كان التحدث في الأفعال كأن يقول :: فعلت ,, وعملت ,, وسويت ..إلخ
وأما في حديث النعمة إذا كان التحدث في الأرزاق والأفعال ,, كأن يقول
رزقت ,, وصلتني ,, عندما كنت أنا وعائلتي ,,, عندما أتيت إلى هنا أنا وأصدقائي ...إلخ
والحقيقة نحتاج أن نعرف قبل أن نحكم
نعمة ,,,,أم كبر وخلياء
من محور الحديث سنتمكن من معرفة شخصيته
والله ولي التوفيق
أتمنى أن لا تخرجوا دون إضافتكم بمعلومة أو رد أو معارضعة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم :-:-:
أبو أسعد