دعوة لعودة المودة والرحمة

عدد الرسائل : 15 تاريخ التسجيل : 27/05/2007

بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين

الأسرة نواة ولبنة أساسبة من أساسات أي مجتمع فالمجتمع في الغالب عبارة عن تجمع لمجموعة أسر واستقرار الأسرة له تأثير مباشر على استقرار المجتمعات لذلك كانت عناية الشارع بالأسة واضحة وجلية في العديد من النصوص والتشريعات

يقول الحق سبحانه وتعالى*ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة* فأساس العلاقة في الأسرة المسلمة مودة ورحمة وسكن فالأسرة في الأصل سكن للنفس وليست مجرد مسكن أو فندق يأوي اليه الجسد في آخر اليوم للنوم والعلاقة القائمة موة ورحمة وليست قائمة على حقي وحقك وواجبي وواجبك أو مجرد قضاء شهوة وتحصيل مصالح

وفي آية أخرى *هن لباس لكم وأنتم لباس لهن*تعبير بليغ عن عمق الصلة بكل ماتوحي به عبرة اللباس من ارتباط وستر وعدم استغناء كل من الزوجين عن الآخر
فهل يخاصم عاقل لباسه !
فما يحصل من شقاق داخل الأسر المسلمة مرده غالبا أننا ننسى الغاية والهدف عندما تطيع المرأة زوجها وتصبر على ما قد يبدر عنه تطيعه أولا وقبل كل شيء لله عز وجل ثم ليقوم ويستقر البيت المسلم والمجتمع المسلم وليس لأنه رجل وهي امرأة
عندما نستحضر هذه النية وهذه المفاهيم يسهل علينا أن نفهم النصوص التي التي تأمر المرأة بطاعة زوجها وعظم حقها عليها وأنه لو جاز أن يسجد بشر لآخر لأمرت المرأة بذلك لزوجها فالتعظيم هنا ليس للرجل في حد ذاته ولكن لهذه العلاقة التي وصفها القران بالميثاق الغليظ ولهذا الكيان الذي هو الأسرة المسلمة والمجتمع المسلم

يقول أكرم رضا يصف المعاملة داخل الأسرة أن أساسها الفضل قبل العدل فاذا أخطأ أحد الطرفين يتغاضى الآخر كما ورد عن أبي الدرداء أنه قال لزوجته اذا رأيتني غضبت فرضني, واذا رأيتك غضبى رضيتك
وفي حديث للنبي عليه الصلاة والسلام-لا يفرك, أي لا يبغض, مؤمن مؤمنة ان سخط منها خلقا رضي منه غيره-
فالأساس أن يؤدي كل طرف واجباته قبل المطالبة بحقوقه فالزوجة تؤدي واجبها تجاه زوجها قبل المطالبة بحقها والزوج كذلك

لأننا أمة تؤمن بالآخرة والجنة, تؤمن بأن الزواج وبناء الأسرة تعبد لله وتؤمن بلأجر على الصبر يقول الله تعالى *انما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب*
على عكس ما يعرفه الواقع من نداءات -غير بريئة- عرفت أن الأسرة هي الحصن الحصين للمجتمع المسلم وتسعى لتخريب أسسه خصوصا من قبل المؤتمرات العالمية والجمعيات النسائية التي تسير على خطاهم تطالب فيها المرأة بحقها والأبناء بحقوقهم ومطالبة كل فرد بحقه قبل أن يؤدي واجبه مما يؤدي الى تشنج العلاقات وافساد جو المودة والرحمة فكيف نستعيد المودة والرحمة في بيوت المسلمين ؟
موضوع أتمنى أنكم تشاركوني فيه لأن الأسرة هم كل واحد منا سواء كنا أبناء أو اخوة او أزواج أو آباء.

مشرفة عدد الرسائل : 20 تاريخ التسجيل : 13/05/2007

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على خير خلق الله محمد و على اله و صحبه اجمعين

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

حياك الله اختي نصرة الرسول و جزاك الله خيرا على موضوعك الطيب .

اللهم اجعلنا متحااااااااابين متراحمين برحمتك يا أرحم الراحمين

عدد الرسائل : 15 تاريخ التسجيل : 27/05/2007

اللهم آمييييين

جزاك الله خيرا أختي طالبة الجنان لمرورك الكريم

عدد الرسائل : 24 تاريخ التسجيل : 08/06/2007

مشاء الله عليكى اختى نصرة الرسول
انتى طرحتى موضوع غاية فى الاهمية فاغلب الاسر الاسلامية اختفت من حياتها المودة والرحمة.لان كل واحد بيدور على حقه.وفعلالو كل واحد منا عرف الواجبات اللى عليه واداها
محتسبا زلك عند الله هيلاقى كل حقوقه محفوظة بفضل اللهفاللهم ادم المودة والرحمة بيننا جميعا.

. عدد الرسائل : 62 تاريخ التسجيل : 13/05/2007

المودّة والرحمة أمران كسبيّان ، أو بالأدقّ يغلب عليهما ذلك ، بالنظر إلى مظاهر ذلك وآثاره ، ولعلّ هذا ما يفسّر لنا قول النبيّ صلّى الله عليه وسلّم للرجل الخاطب : ( انْظُرْ إِلَيْهَا ، فَإِنَّهُ أَحْرَى أَنْ يُؤْدَمَ بَيْنَكُمَا )

والحديث عمّا يطلب من الرجل من " المودّة والرحمة " يقودنا إلى بيان أصناف الرجال في ذلك ، وهم أربعة أصناف بحسب القسمة العقليّة والواقعيّة :

<SPAN lang=AR-SA style="FONT-SIZE: 24pt; FONT-FAMILY: 'Traditional Arabic'; mso-ansi-font-size: 12.0pt"><FONT size=4><FONT face=Arial>

عدد الرسائل : 15 تاريخ التسجيل : 27/05/2007

السلام عليكم

حياك الله أختي تسنيم بارك الله فيك على المرور الطيب فعلا أختي لو كل منا أدى ما عليه واحتسب ذلك لله عز وجل لن يضيع عمله وأجره وحق عند الله محفوظ باذن الله
أختي شموخ بارك الله فيك على المرور الطيب و المشاركة وننتظر بقيتها لنستفيد منها أكثر

. عدد الرسائل : 65 تاريخ التسجيل : 13/05/2007

مشرفة عدد الرسائل : 437 تاريخ التسجيل : 24/03/2008