الغنى الحقيقي :
من كان في قلبه محبة الله فلا يظن أنه فقير فوالله لا يوجد من هو أغنى منه ، وإن الثري الذي ليس عنده محبة الله لا أحد أبأس منه ، والأشياء التي يفتخر بها سيعلم بعد الموت أنه لا يصحبه شيء منها في قبره ، أما أولياء الله فإنهم بإذن الله سيقال لهم لقد كنتم في ذكري وآثرتم مرضاتي على ملاذ الدنيا مع تعلق الدنيا بكم فلا أترككم وحدكم اليوم حين ترككم الأهل والمال ) وهو معكم أينما كنتم ( في الدنيا وبعد الموت وفي الحشر وفي الجنة أيضاً .