انا الفقيرة مشرفة
عدد الرسائل : 139 الأوسمة : تاريخ التسجيل : 24/03/2008
| موضوع: كيف أختــــــــــار صديقــــــــــــى ؟؟؟ظ الثلاثاء مايو 20, 2008 12:06 pm | |
| بســم الله الـرحمــن الرحيــم كيف أختار صديقي ؟
الحمد لله رب العالمين وصلاة وسلاماً على أشرف الخلق وإمام المرسلين أما بعد : إنه لمن الطبيعيّ أن يكون للإنسان أبٌ وأخ وأخت ومن الطبيعي للإنسان أن يعيش في عائلة ولكن من الصعب عليه أن يكون له صديق بمعنى الكلمة ….. فليس كل من نتبادل معه الاتصالات ونتبادل معه الزيارة يسمى صديقاً .. فالصداقة هي تلك العلاقة الحميدة المغلفة بالحب والصفاء والمختومة بختم الإخلاص والأمانة ، وهي ذلك الوطن والبيت الدافئ حيث نلقي بهمومنا ونتقاسم متاعبنا … ونتبادل أسرارنا ، نضحك معا ونبكي معا ، ونعيش لنموت معا .. فليسأل كل منا نفسه .. من هو صديقه ؟ ماذا قدم من اجله ؟ ماذا ضحى من اجله ؟ ماذا فعل من اجله ؟ بعد ذلك ستجد أنه من الصعب أن نعثر على الصديق الذي يناسبنا والذي نطمح في صنع علاقة طيبة جميلة معه ، لكن علينا أن نفتش عنه وأن نبحث حتى نكتشفه ونعثر عليه .. كما أن للصحبة آداباً قلّ من يراعيها. ولذلك فإننا كثيراً ما نجد المحبة تنقلب إلى عداوة، والصداقة تنقلب إلى بغضاء وخصومة، ولو تمسك كل من الصاحِبَيْنِ بآداب الصحبة لَمَاَ حدثت الفرقة بينهما، ولما وجد الشيطان طريقاً إليهما وهذه هي آداب الصحبة . آداب الصحبة التي يجب مراعاتها: •1- أن تكون الصحبة والأخوة في الله عز وجل. •2- أن يكون الصاحب ذا خلق ودين، فقد قال صلى الله عليه وسلم : { المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل } [أخرجه أحمد وأبو داود وحسنه الألباني]. •3- أن يكون الصاحب ذا عقل راجح. •4- أن يكون عدلاً غير فاسق، متبعاً غير مبتدع. •5- ومن آداب الصاحب: أن يستر عيوب صاحبه ولا ينشرها. •6- أن ينصحه برفق ولين ومودة، ولا يغلظ عليه بالقول. •7- أن يصبر عليه في النصيحة ولا ييأس من الإصلاح. •8- أن يصبر على أذى صاحبه. •9- أن يكون وفياً لصاحبه مهما كانت الظروف. •10- أن يزوره في الله عز وجل لا لأجل مصلحة دنيوية. •11- أن يسأل عليه إذا غاب، ويتفقد عياله إذا سافر. •12- أن يعوده إذا مرض، ويسلم عليه إذا لقيه، ويجيبه إذا دعاه، وينصح له إذا استنصحه، ويشمته إذا عطس، ويتبعه إذا مات. •13- أن ينشر محاسنه ويذكر فضائله. •14- أن يحب له الخير كما يحبه لنفسه. •15- أن يعلمه ما جهله من أمور دينه، ويرشده إلى ما فيه صلاح دينه ودنياه. •16- أن يذبّ عنه ويردّ غيبته إذا تُكلم عليه في المجالس. •17- أن ينصره ظالماً أو مظلوماً. ونصره ظالماً بكفه عن الظلم ومنعه منه. •18- ألا يبخل عليه إذا احتاج إلى معونته، فالصديق وقت الضيق. •19- أن يقضي حوائجه ويسعى في مصالحه، ويرضى من بره بالقليل. •20- أن يؤثره على نفسه ويقدمه على غيره. •21- أن يشاركه في أفراحه، ويواسيه في أحزانه وأتراحه. •22- أن يكثر من الدعاء له بظهر الغيب. •23- أن ينصفه من نفسه عند الاختلاف. •24- ألا ينسى مودته، فالحُرّ من راعى وِدادَ لحظة. •25- ألا يكثر عليه اللوم والعتاب. •26- أن يلتمس له المعاذير ولا يلجئه إلى الاعتذار. كما يقول الشاعر : وإذا الحبيب أتى بذنب واحد جاءت محاسنه بألف شفيع •27- أن يقبل معاذيره إذا اعتذر. •28- أن يرحب به عند زيارته، ويبش في وجهه، ويكرمه غاية الإكرام. •29- أن يقدم له الهدايا، ولا ينساه من معروفه وبره. •30- أن ينسى زلاته، ويتجاوز عن هفواته. •31- ألا ينتظر منه مكافأة على حسن صنيعه. •32- أن يُعْلِمُهُ بمحبتهِ له كما قال صلى الله عليه وسلم : { إذا أحب أحدكم أخاه فليُعلمه أنه يحبه } أخرجه أحمد وأبو داود وصححه الألباني. •33- ألا يعيّره بذنب فعله، ولا بجرم ارتكبه. •34- أن يتواضع له ولا يتكبر عليه. قال تعالى: ( وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) [الشعراء:215]. •35- ألا يكثر معه المُماراة والمجادلة، ولا يجعل ذلك سبيلاً لهجره وخصامه. •36- ألا يسيء به الظن. قال : { إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث } رواه مسلم. •37- ألا يفشي له سراً، ولا يخلف معه وعداً، ولا يطيع فيه عدواً. •38- أن يسارع في تهنئته وتبشيره بالخير. •39- ألا يحقر شيئاً من معروفه ولو كان قليلاً. •40- أن يشجعه دائماً على التقدم والنجاح. هذه هي محاور الصداقة الحقيقية ، وليعلم كلُ عاقل أن الابتسامات والضحكات المقنعة .. إنها ليست الصداقة القوية التي تستمر مادامت الحياة مستمرة . بل لابد وأن يضع كل من يريد صداقة قوية هذه النقاط التي ذكرتها نصب عينيه ليعرف من هو الصديق الحقيقي وكيف يتم الحصول عليه وكيف يتم الحفاظ عليه . وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين | |
|
arid_altoba مشرفة
عدد الرسائل : 437 تاريخ التسجيل : 24/03/2008
| موضوع: رد: كيف أختــــــــــار صديقــــــــــــى ؟؟؟ظ الأربعاء مايو 21, 2008 1:18 am | |
| كم هي تلك الكلمات ... التي إذا ترنمت على الألسنة أورثت حباً ووداً ..
وكم هي العبارات التي متى صدق قائلها رسّخت في القلوب معزة وحنيناً ..
نعم ... أنت انت أخي الذي لا أعرف عنك إلا ... عن الشر غضيضة عينك وعن الباطل ثقيلة قدمك ... وفي الخير راسخة جوراحك
ما أحوجنا إلى إذكاء شعلة الترابط العاطفي .. بيننا وبين من نُحب ،،
فأساس التواصل القلبي والدفء المعنوي إن صحّ التعبير .. هو حصاد تلك الكليمات التي نبعت من قلب محب صادق .. أخبر عن مغيب القلب .. وعن مكنون سويدائه ..
ما أحلاها من أفعال حب عفيف .. ومشاعر تنبو عن شوق لطيف
يا فلان إني أحبك ..
لا غَزَلاً نطق اللسان بها .. ولا عشقاً رهف الفؤاد بها ولكن أجدد العهد بك .. ألا تحب أني أعلمك بما حشرج الصدر تجاهك .. أخي إننا على طريق واحد .. كلانا روح ولم تختلف إلا الصور .. ما أسعد من اجتمعت على الخير أرواحهم .. واندمجت بالحب أخلاقهم
ما كلماتي هذه إلا الشد من أزر الإخوة الجادين .. والأخلاء الموفقين .. في زمن قلّ فيه المعين .. وصار المرء في صحبته في شك ويقين .. فأين الخلّ الوفي .. وأين الصديق التقي .. إن كان واحداً فيدك عليه .. إياك إياك ونزع حبه وووده .. فلعله لا يعود ولات ساعة مندم .. وإن كان أكثر فعليك بهم .. فبهم تكون .. وهم بغيرك يسيرون ..
اللهم ارزقنا أخلاء أوفياء ... وأدم علينا أخلاءنا الأتقياء __________________
وَمَا كُلّ بَرْقٍ لاحَ لِي يَستَفزّنِي ... ولا كُلّ أَهْلِ الأرْضِ أَرْضَاهُ مُنْعِماً | |
|