نعم لا مانع ولكن لماذا؟؟
لامانع أن يكرم ولكن على أي شي!؟
لا مانع أن يحتفى به ولكن لأي عمل جليل قام به!؟
ألأنـّه ضرب أفغانستان وشرد مسلميها!؟
ألأنـّه ضرب العراق وأثخن أهاليها ورمّل نساءها!؟
ألأنـّه صمت وخرس لضرب لبنـــان!؟
ألأنـّه عارض ديمقراطيته المزعومة وشد على غزة الحصار!؟
ألأنـّه رفع رصيد شهدائنا وجراحنا وأراملنا ومشوهينا!؟
ألأنـّه يدعو للفضيلة والعفاف!؟
ألأنـّه بذل إلينا الأموال وحافظ على ثرواتنا ـ النفطية ـ من الزوال!؟
ألأنـّه بكى أمام ما دمر من مساجد العراق ولم يبك أمام حائط المبكى!؟
ألأنـّه سجن أبناءنا في غوانتانامو!؟
أم لأنـّه سجن مثقفينا في بلاده بلا عذر ولا سبب!؟
أم لأنـّه فوق بلاده سقط طيارينا بلا سبب!؟
أم لأنـّه يستخدم حق النقض فيما فيه مصلحتنا!؟
أم لأنـّه الحاكم العادل المحافظ على مصالحنا وممتلكاتنا من عدونا التاريخي الصهيوني!؟
ألأنـّه عذب أسرانا!؟
ألأنـّه هتك أعراض بناتنا!؟
أم لأنـّه يحارب من أجل حقوقنا وحرياتنا!؟
ألأنـّه صرح بأنّ حرب أفغانستان والعراق حرب صليبية جديدة!؟
ألأنـّه شجاع مغوار شهم ذو مروءة!؟
ألأنـّه يحارب الإسلام في كل مكان!؟
ألأنـّه غزا بلادنا!؟
ألأنـّه جرب على أراضينا كافة الأسلحة المحرمة نووية وغيرها!؟
ألأنـّه دفن في صحارينا نتاج تجاربه النووية!؟
ألأنـّه حاصر جمعياتنا الخيرية وتنقلات التبرعات والزكوات!؟
ألأنـّ جنوده دنسوا مساجدنا ومصاحفنا!؟
ألأنـّه جرم المستوطنات وأوقف بنائها!؟
ألأنـّه انخرس على مقتل عائلة هدى على شواطىء غزة!؟
أم لأنـّه يريد سلب دارفور وقمع السودان!؟
أم لأنـّه سن قوانين الإرهاب ليعتقل من شاء منّا بلا ذنب أو سبب!؟
أم لأنـّه قمع الدولة الإسلامية في الصومال!؟
أم لأنـّه قطع عن المسلمين الدواء!؟
أم لأنـّه وجد أسلحة الدمار الشامل لدينا وأعدمها كلها!؟
أم لأنّ والدته وصفته بالأبله في كتاب ألفته!؟
فلا مانع لدينا ـ إن كان رأينا يسمع أو يطلب ـ من استقباله ولكن أفهمونا لماذا!؟
لم يبق في الصدر سعة وقد ضاقت أنفسنا بما تحمل من كره بغيض كبير لهذا المجرم، فلا أتصور أنّ هناك مسلم مؤمن يحبه، ولكن هو زمان نرى فيه يوما بعد يوم ما لا يتصوره العقل ولا يقبله قلب، فالله المستعان وهو حسيبنا.
سجود