zrkkaal_ymama مشرفة
عدد الرسائل : 27 تاريخ التسجيل : 08/06/2007
| موضوع: اختصار لكتاب تسهيل العقيدة الاسلامية ... السبت أكتوبر 13, 2007 5:04 pm | |
| هذا اختصار لكتاب ( تسهيل العقيدة الإسلامية ) للدكتور : عبد الله بن عبد العزيز الجبرين جزاه الله خير . تعريف العقيدة : لغة: مأخوذة من العقد وهو الشد والربط والإثبات والثبوت والإحكام . اصطلاحاً: الإيمان الجازم بالله تعالى وبما يجب له من التوحيد والإيمان بملائكته وكتبه وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره وبما يتفرع عن الأصول ويلحق بهما مما هو من أصول الدين. أسماء العقيدة الإسلامية عند السلف : 1. السنة: لتمييزها عن عقائد ومقولات الفرق الضالة لأن العقيدة الصحيحة مستمدة من سنة النبي صلى الله عليه وسلم . مثل : كتاب السنة للإمام أحمد بن حنبل ، والسنة لأبن أبي عاصم . 2. أصول الدين : لأن الإسلام ينقسم إلى : أ- اعتقاديات . ب- عمليات : وهي الشرائع والأحكام المتعلقة بكيفية العمل ، كأحكام الصلاة وغيرها وتسمى ( فروع أو فرعية ) . 3. الفقه الأكبر : لأن العقيدة هي أصل الدين . مثل : كتاب الفقه الأكبر للإمام أبو حنيفة . أهل السنة والجماعة هم : أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين . سبب التسمية بأهل السنة : لعملهم بمقتضى سنة النبي صلى الله عليه وسلم المبينة للقرآن ، عملاً بقوله صلى الله عليه وسلم : فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ . سبب التسمية بالجماعة : لأن النبي صلى الله عليه وسلم سماهم الجماعة : أَلَا إِنَّ مَنْ قَبْلَكُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ افْتَرَقُوا عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً وَإِنَّ هَذِهِ الْمِلَّةَ سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ ثِنْتَانِ وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ وَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ وَهِيَ الْجَمَاعَةُ . لأنهم اجتمعوا على اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، وما أجمع عليه سلف هذه الأمة ، وهي الفرقة الناجية من النار كذلك . صفة الفرقة الناجية : كما قال عليه الصلاة والسلام : مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي . ومن أهل العلم من يطلقون عليه اسم : أصحاب الحديث أو أهل الحديث لأنهم اهتموا بأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم دراية ورواية . وأهل السنة هم الفرقة المنصورة : لقوله عليه الصلاة والسلام : لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي مَنْصُورِينَ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ . وقد سأل رجل الإمام مالك بن أنس فقال : من أهل السنة يا أبا عبد الله ؟ فقال : الذي ليس لهم لقب يعرفون به ، لا جهمي ولا رافضي ولا قدري . السلف : لغة : الجماعة المتقدمون يقال : سلَف يسلُف أي مضى ، وسلَفُ الإنسان آباؤه المتقدمون . اصطلاحاً : أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، ومن تبعهم وسار على طريقتهم من أئمة الدين من أهل القرون الثلاثة المفضلة . الخلف : لغة : المتأخر وكل من يجيء بعد من مضى . اصطلاحاً : من خالف طريقة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في باب العقائد كالرافضة والخوارج وكأهل الكلام الذين قدموا العقل البشري على النصوص الشرعية كالجهمية والمعتزلة والأشاعرة وغيرهم . خصائص العقيدة الإسلامية : 1. عقيدة غيبية : والغيب ما غاب عن الحس فأمور ومسائل العقيدة غيبي : كالإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر ونعيم القبر وعذابه . وقد أثنى الله على الذين يؤمنون بالغيب فقال سبحانه : { الم{1} ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ{2} الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ ..... } . 2. عقيدة شاملة ويتضح ذلك في: أ- شمول العبادة : فالعبادة اسم جامع لكل ما يحبه الله من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة فالعبادة تشمل العبادات القلبية كالمحبة والخوف والتوكل ، وتشمل القولية كالذكر وقراءة القرآن وتشمل الفعلية كالصوم والصلاة ... وتشمل المالية كالزكاة ... وتشمل الشريعة كلها . ب- تشمل علاقة العبد بربه وعلاقة الإنسان بغيره من البشر . ج- تشمل حال الإنسان في الحياة الدنيا وحياة البرزخ ( القبر ) وفي الحياة الأخروية . 3. عقيدة توقيفية : فعقيدة الإسلام موقوفة على الكتاب وما صح من السنة فجميع المصادر الظنية كالاجتهاد والقياس لا يصح أن تكون مصادر للعقيدة لذلك أخطأ أهل الكلام كالجهمية والمعتزلة والأشاعرة حينما جعلوا العقل مصدراً للعقيدة . وسطية أهل السنة والجماعة بين فرق الضلال : الأصول الخمسة العقدية التي كان أهل السنة والجماعة وسطاً فيها بين الفرق : 1. باب العبادات: توسط أهل السنة بين الرافضة والصوفية . فهم يعبدون الله بما لم يشرعه من الأذكار وإقامة الأعياد البدعية والبناء على القبور وغيرها . وبين الدروز والنصيريون تركوا عبادة الله بالكلية فلا يصلون ولا يصومون ... . أما أهل السنة : فيعبدون الله بما جاء في الكتاب والسنة فلم يتركوا واجباً ولم يبتدعوا عبادات لقوله عليه الصلاة والسلام : مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ فِيهِ فَهُوَ رَدٌّ . 2. باب أسماء الله وصفاته : توسط أهل السنة بين المعطلة والممثلة . فالمعطلة منهم من ينكر الأسماء والصفات كالجهمية . والممثلة يضربون لله الأمثال ويدعون أنها تماثل صفات المخلوقين . أما أهل السنة : آمنوا بجميع أسماء الله وصفاته الثابتة في النصوص الشرعية من غير تأويل ولا تعطيل ولا تمثيل ولا تكييف { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ } . 3. باب القضاء والقدر : توسط أهل السنة بين القدرية والمرجئة . فالقدرية نفوا القدر وقالوا : أن الله لم يخلق أفال العباد بل العباد هم الخالقون لأفعالهم فأثبتوا خالقاً مع الله وهذا شرك ، فهم ( مجوس هذه الأمة ). والجبرية : غلوا في القدر فقالوا : أن العبد مجبور على فعله . أما أهل السنة : فأثبتوا أن العباد فاعلون حقيقة وأفعالهم تُنسب إليهم على جهة الحقيقة وأن فعل العبد واقع بتقدير الله ومشيئته وخلقه فالله خالق العباد وأفعالهم {وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ }. فأهل السنة يؤمنون بمراتب القدر الأربع : الأول : علم الله المحيط بكل شيء . الثاني : كتابة الله لك شيء في اللوح قبل خل السموات والأرض بخمسين ألف سنة . الثالث : مشيئة الله النافذة وقدرته الشاملة فما شاء كان وما لم يشأ لم يكن . الرابع : أن الله خالق كل شيء فهو خالق كل عامل وعمله . 4. باب الوعد والوعيد : توسط أهل السنة بين الوعيدية والمرجئة . فالوعيدية : يغلبون نصوص الوعيد على نصوص الوعد ومنهم الخوارج الذين يرون أن فاعل الكبيرة من المسلمين كالزاني وشارب الخمر كافر مخلد في النار . والمرجئة : غلبوا نصوص الوعد ( الرجاء ) على نصوص الوعيد . فقالوا : أن الإيمان هو التصديق القلبي وأن الأعمال ليست من الإيمان فلا يضر مع الإيمان معصية فالزاني إيمانه كإيمان أبي بكر وعمر . أما أهل السنة : يرون أن مرتكب المعصية من الكبائر لا يخرج من الإسلام بل ناقص الإيمان وفي الآخرة تحت مشيئة الله ولا يخلد في النار إلا من كفر أو أشرك . فالإيمان عندهم : قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية . 5. باب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : توسط أهل السنة بين الشيعة والخوارج . فالشيعة ومنهم الرافضة غلوا في آل البيت كعلي وأولاده والخوارج جفوا في حق علي فكفروه . أما أهل السنة : فيحبون أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جميعاً ويترضون عنهم وأنهم مجتهدون مأجورون وأفضلهم أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي رضي الله عنهم أجمعين .
| |
|
arid_altoba مشرفة
عدد الرسائل : 437 تاريخ التسجيل : 24/03/2008
| موضوع: رد: اختصار لكتاب تسهيل العقيدة الاسلامية ... الأربعاء مارس 26, 2008 8:12 pm | |
| جزاك الله خيرا على موضوعك | |
|