معاُ لنصرة الرسول ( صلى الله عليه و سلم )
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

معاُ لنصرة الرسول ( صلى الله عليه و سلم )



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حسن خلق النبي صلى الله عليه وسلم وعشرته

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
arid_altoba
مشرفة
مشرفة
arid_altoba


انثى عدد الرسائل : 437
تاريخ التسجيل : 24/03/2008

حسن خلق النبي صلى الله عليه وسلم وعشرته Empty
مُساهمةموضوع: حسن خلق النبي صلى الله عليه وسلم وعشرته   حسن خلق النبي صلى الله عليه وسلم وعشرته Icon_minitimeالسبت يونيو 28, 2008 11:59 am

حسن خلق النبي صلى الله عليه وسلم وعشرته 8c0f02ec2c




حسن خلق النبي صلى الله عليه وسلم وعشرته

حسن الخلق، ولين الجانب، وطيب العشرة، صفات أجمع العقلاء على حسنها، وفضل التخلق بها.
وقد توافرت الأدلة الشرعية على مدح الأخلاق الحسنة، والحض عليها، من ذلك ما رواه عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إن من أحبكم إلىّ أحسنكم أخلاقاً) رواه البخاري.
وقد كان رسول الله صلى عليه وسلم أحسن الناس سمتاً، وأكملهم خُلُقاً، وأطيبهم عشرة، وقد وصفه سبحانه بذلك فقال {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} (القلم:4) فما من خصلة من خصال الخير إلا ولرسول صلى الله عليه وسلم أوفر الحظ والنصيب من التخلق بها، وقد وصف الصحابة حسن خلقه صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة فعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أوسع الناس صدراً، وأصدق الناس لهجة، وألينهم عريكة، وأكرمهم عشرة) رواه الترمذي. والعريكة هي الطبيعة.
ووصفه الله تعالى بلين الجانب لأصحابه فقال {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ} (آل عمران : 159)، ففي معاشرته لأصحابه من حسن الخلق ما لا يخفي، فقد كان يجيب دعوة الداعي إذا دعاه، ويقبل الهدية ممن جادت بها نفسه و يكافئ عليها.
وكان عليه الصلاة والسلام يؤلفهم ولا ينفرهم، ويتفقدهم ويعودهم، ويعطى كلَّ مَنْ جالسه نصيبه من العناية والاهتمام، حتى يظن جليسه أنه ليس أحدٌ أكرم منه، وكان ولا يواجه أحداً منهم بما يكره.
قال أنس رضي الله عنه: (خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين، فما قال لي أف قط، وما قال لي لشيءٍ صنعته لم صنعت هذا، ولا شيء لم أصنعه لِمَ لَمْ تصنع هذا). رواه الترمذي وأبو داود.
وذكر عبد الله بن جرير البجلي رضي الله عنه معاملة النبي صلى الله عليه وسلم له فقال: (ما حجبني رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت، ولا رآني إلا تبسم في وجهي، ولقد شكوت إليه أني لا أثبت على الخيل فضرب بيده في صدري وقال اللهم ثبته واجعله هادياً مهدياً). رواه ابن ماجة. ومعنى قوله ما حجبني: أي ما منعني الدخول عليه متى ما أردت ذلك.
وهذا الذي ذكرناه من حسن خلقه وعشرته قليل من كثير وغيض من فيض مما لا يمكن الإتيان على جميعه في مقال أو كتاب، والله نسأل أن يرزقنا حسن الخلق وحسن العمل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حسن خلق النبي صلى الله عليه وسلم وعشرته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
معاُ لنصرة الرسول ( صلى الله عليه و سلم ) :: الساحة الاسلامية :: القسم الاسلامي العام-
انتقل الى: